عن ﻋﺒﺪ اﷲ ﺑﻦ ﻫﺸﺎم رضي الله عنه أﻧﻪ ﻗﺎل:
"ﻛﺎن أﺻﺤﺎب اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ
ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن اﻟﺪﻋﺎء ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن اﻟﻘﺮآن
إذا دﺧﻞ اﻟﺸﻬﺮ أواﻟﺴﻨﺔ
اﻟﻠﻬﻢ أدﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻹﻳﻤﺎن
واﻟﺴﻼﻣﺔ واﻹﺳﻼم
وﺟﻮار ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻄﺎن ورﺿﻮان ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻤﻦ"
صححه الحافظ ابن حجر وقال أخرجه البغوي
بسند أخرج به البخاري حديثا في صحيحه فهو في غاية الصحة
دعاء لا تجده في كتب الأذكار ذكره الحافظ في كتابه الماتع الرائع "الإصابة في تمييز الصحابة" (255/4)
وراوي هذا الدعاء هو الصحابي عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي التيمي،هو وأبوه صحابيان رضي الله عنهما وقد أخرج له البخاري في صحيحه حديثا واحدا بنفس سند هذا الدعاء ولم يبايعه النبي لصغر سنه فمسح على رأسه ودعا له بالبركة فكان الصحابة يحبون أن يشاركوه ما يشتريه لدعاء النبي عليه الصلاة والسلام له بالبركة.
وهذا الدعاء استفدته من الشيخ صالح العصيمي حفظه الله المدرس بالحرم النبوي وللأسف أصبح الناس لا يعلمون إلا من رفعه الإعلام، والشيخ من نوادر زماننا في العلم والخلق وسعة الإطلاع على
الكتب مطبوعها ومخطوطها مع قوة وسرعة الحفظ والضبط التام مع سرعة الإستحضار
وألبسه الله فوق هذا كله لباس الفقه والذكاء، لا أزكيه على الله، أحسبه كذلك وحسيبه الله ، والشيخ على تواصل بعلماء الأمة من مختلف الدول وهو معروف لديهم وهذا
رابط موقعه
الذي قام به طلابه حبا في نشر علم الشيخ فالشيخ أبعد ما يكون عن
الاشتهار ومثل هذه الأمور بدليل أن عامة الناس بالمملكة لا يعرفونه - إلا من له اتصال بالعلم وأهله - فضلا عن باقي الأمة الإسلامية حفظها الله وتولاها برحمته إن ربي سميع قريب مجيب الدعاء
هذا والله أعلم
وآخر دعوانا أن سبحان ربنا رب العزة عما يصف الظالمون وصلاة وسلام على المرسلين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات رب العالمين
هذا والله أعلم
وآخر دعوانا أن سبحان ربنا رب العزة عما يصف الظالمون وصلاة وسلام على المرسلين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق