(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

من تكبيرات العيد المهجورة وهي أصحها


عن أبي عثمان النهدي قال:

كان سلمان يعلمنا التكبير يقول:
 كبروا

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا
اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة
أو يكون لك ولد
أو يكون لك شريك في الملك
أو يكون لك ولي من الذل وكبره تكبيرا
اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا 
ثم قال 

والله لتكتبن هذه لا تترك هاتان ولتكونن شفعا لهاتين

أثر صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه
ومن طريقه البيهقي في فضائل الأوقات وسننه الكبرى

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه العظيم الماتع الرئع "فتح الباري" 2/462":
(فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان
 قال كبروا الله "الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا "
ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه جعفر الفريابي فى كتاب العيدين من طريق يزيد بن أبي زياد عنهم(1)
وهو قول الشافعي وزاد ولله الحمد
وقيل يكبر ثلاثا ويزيد لا إله إلا الله وحده لا شريك له الخ
وقيل يكبر ثنتين بعدهما لا إله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
جاء ذلك عن عمر وعن بن مسعود نحوه
وبه قال أحمد وإسحاق وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها ) أنتهى 


(1) أما ما أخرجه الإمام الفريابي رحمه الله في كتابه أحكام العيدين عن هؤلاء الأئمة من التابعين فهو من رواية يزيد بن أبي زياد قال أنه رآهم وقال:ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر 
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد


وقد نقلنا بعض الصيغ الثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم في تدوينة سابقة (فضلا اضغط هنا)

هذا والله أعلم والصلاة والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين



ليست هناك تعليقات: