قال امير المؤمنين ابو حفص الفاروق عمر بن الخطاب القرشي العدوي رضي الله عنه
(أوصي الخليفة من بعدي، بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم،
وأوصيه بالأنصار خيرا، {الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم،
وأوصيه بأهل الأمصار خيرا، فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال، وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم.
وأوصيه بالأعراب خيرا، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام، أن يؤخذ من حواشي أموالهم، ويرد على فقرائهم ، وأوصيه بذمة الله، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم)
أخرجه البخاري في باب قصة البيعة
اي بعد مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يخرج في هذا الباب إلا هذه القصة التي حوت تفاصيل مقتله ووصيته وتفاصيل بيعة الصحابة لعثمان من بعده وهي من رواية التابعي عمرو بن ميمون رحمه الله ورضي عنه وعن السلف الصالح أجمعين
(أوصي الخليفة من بعدي، بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم،
وأوصيه بالأنصار خيرا، {الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم،
وأوصيه بأهل الأمصار خيرا، فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال، وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم.
وأوصيه بالأعراب خيرا، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام، أن يؤخذ من حواشي أموالهم، ويرد على فقرائهم ، وأوصيه بذمة الله، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم)
أخرجه البخاري في باب قصة البيعة
اي بعد مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يخرج في هذا الباب إلا هذه القصة التي حوت تفاصيل مقتله ووصيته وتفاصيل بيعة الصحابة لعثمان من بعده وهي من رواية التابعي عمرو بن ميمون رحمه الله ورضي عنه وعن السلف الصالح أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق