(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

الأربعاء، 27 يوليو 2011

الله يأمرنا في كتابه بإتباع الصحابة

قال تعالى
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان
رضي الله عنهم
ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار
خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم


التوبة:100
أخبر الله تعالى أنه قد رضي عن الصحابة  رضاً مطلق ولن يرضى لمن يأتي بعدهم إلا بإتباع الصحابة بإحسان 


أسئلة أوجهها لكل مسلم يقرأ هذه الآية والمراد منها مهما كانت ثقافته

س: هل يمكن أن تتصور أن هنالك هديا أو سنة للصحابة لم يحفظها الله لنا ولا ما يدل عليها؟
ج: نعم أتصور ذلك أنه ممكن

س: إذن هل تعتقد أن أمره لنا بإتباع الصحابة يكون على ما حفظه أو ما لم يحفظه؟
ج: بالتأكيد على ما حفظه لنا

س: لماذا قلت بالتأكيد على ما حفظه؟
ج: لأن ما لم يحفظه لا طاقة لنا للوصول إليه والله لا يكلفنا ما لا طاقة لنا به

س: فبما أنك تعتقد أن أمر الله موجه إلى ما حفظه لنا فهل تعتقد أن الحق يخرج عنه؟
ج: طبعا لا، فالله لا يأمرنا إلا بالحق فكيف نقول أن الحق يخرج عما أمرنا به

جزاك الله أخي هذا ما أرت سماعه منك وآسف للإطالة