بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه
نحرص في هذه المدونة على إخراج سنة الصحابة رضي الله عنهم الصحيحة ونقصد
بقولنا سنة الصحابة:
أي كل ما دونه أهل العلم بأسانيدهم إلى التابعين الذين نقلوا لنا
1- ما قاله الصحابة
2- ما فعله الصحابة
3- ما أقرّه الصحابة مِنْ أفعال التابعين.
4-أوما ربّى الصحابة عليه التابعين.
منهجنا في ذلك:
1- أن نجد من يصحح هذه السنة من أهل العلم. فنذكر ذلك في نهاية الأثر.
2- أن تكون السنة المذكورة مما تلقاها أهل العلم بالقبول والاحتجاج والاستدلال بها.
فحينها نكتفي بذلك عن ذكر من صحح الأثر. ونحرص على أن نشير إلى ذلك.
3-أن تكون هذه السنة نقلت بأصح الأسانيد التي ذكرها أهل العلم مثل ما يرويه الإمام
مالك عن شيخه نافع التابعي الجليل عن شيخه الصحابي الجليل سيدنا عبد الله ابن
عمر رضي الله عنه. فحينها لا نبحث عن من صحح هذه السنة لكونها ظاهره الصحة
عند أهل العلم فمثل هذه الاسانيد يكتفي أئمة الإسلام عن ذكر صحتها لشهرة
قوتهاوثبوتها.
4- لا نخرج أثرا لم يتلقاه علماء الأمة بالقبول ونعتبر ذلك دالا على علة خفية في سند
الأثر ولا نخالف سبيل المؤمنين حتى يتولانا الله برحمته ولا يكلنا إلى أنفسنا.
5- إذا نقل الأئمة إجماع التابعين على هدى وسنة فتكون مما قد رباهم الصحابة عليه
وتلقوها عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر هذا الإجماع.
6- قد تأتي السنة عن أكثر من صحابي فلا نكررها إلا إذا كان في لفظ الصحابي الآخر
أو في ذلك الأثر فائدة زائدة ، وأحيانا نذكر أسماء الصحابة الذين ثبتت عنهم هذه
السنة وأحيانا نكتفي بمجرد الإشارة ونكتفي بذكر المراجع للإستزادة.
8- قد نعلق بكلام مختصر على الأثر مما دوّنه أهل العلم في شروحاتهم وكتبهم إما
بتمامه أو باختصاره أو بمعناه أو بما نراه مناسبا نسأل الله السداد والرشاد والهدى.
وهذا والله أعلم فما كان من خطأ فهو من نفسي أو الشيطان وما كان من صواب فهو من
فضل الله ورحمته.
وآخر دعوانا
أن سبحان ربنا رب العزة عما يصف الظالمون
وصلاة وسلام على المرسلينوخاتمهم النبي الأمين
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق