عن خـُريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه قال:
(أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلا همّاً، أو غيظاً، أو حزناً)
(أهل الشام سوط الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء كيف يشاء، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلا همّاً، أو غيظاً، أو حزناً)
أخرجه الإمام أحمد في المسند(499/4)
وصححه الألباني في "الضعيفة(69/1)" موقوفا
وضعف رفعه للنبي ومال لذلك المنذري في الترغيب فقال لعله الصواب أي وقفه
مثل هذه الآثار التي تكون من اخبار الغيب لها حكم الرفع فهي مما لا يقال بالاجتهاد فهو مما تعلمه الصحابة من رسولنا عليه الصلاة والسلام كما ذكرنا الدليل على أن النبي علـّم الصحابة ما كان وما سيكون في تدوينة سابقة (فضلا اضغط هنا)
قال تعالى :
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وبشر المؤمنين)]التوبة111-112[
هذه هي صفات المؤمنين اللذين لهم البشارة وهكذا يكون نصر دين الله والإيفاء بعهده فيوفي الله بعهده والله سبحانه لا يخلف الميعاد جل في علاه.
أسأل الله أن يهديني وأنتم وجميع الأمة إن ربنا سميع قريب مجيب الدعاء لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين والصلاة والسلام على المرسلين وخاتمهم النبي الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق