(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

الأحد، 14 أكتوبر 2012

لن تنال فضائل الأعمال إلا لو كنت على السنة

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:

(عليكم بالسبيل والسنة فإنه ما على الأرض من عبد على السبيل والسنة ذكر الله، ففاضت عيناه من خشية ربه؛ فيعذبه الله أبدا.

وما على الأرض من عبدٍ على السبيل والسنة ذكر الله في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها فهي كذلك إذا أصابتها ريح شديدة ، فتحات عنها ورقها؛ إلا حط الله عنه خطاياه، كما تحات عن تلك الشجرة ورقها.

وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة فانظروا أن يكون عملكم - إن كان اجتهادا أو اقتصادا ً أن يكون على منهاج الأنبياء وسنتهم)


أخرجه ابن المبارك في الزهد، وأبو داوود في الزهد وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده على الزهد
واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وابن بطة في إبانة عقيدة أهل السنة 

والله إن هذا الأثر غني عن التعليق والشرح وكم هي الأمة بحاجة للتمسك به ولو لم يكن إلا هذا،  للحذر والخوف من محدثات الامور مهما بدت صغيرة لكفى وكيف وقد بين لنا ابن عباس رضي الله عنه أن الشرك الأكبر وهو عبادة الأصنام ما ظهر إلا ببدعة صغيرة كما بينا ذلك في تدوينة سابقة (فضلا إضغط هنا) 

والله إن ولا أدل على هذا من قصة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع أصحاب الحلق
وكيف كانت بدايتهم ببدعة بسيطة ثم انتهى أمرهم مقاتلة الصحابة رضي الله عنهم 
وقد ذكرنا القصة في تدوينة سابقة (فضلا إضغط هنا) 


ومثل هذه الآثار عن السلف كثيرة ولأجلها قال الإمام الشافعي رحمه الله مقولته المشهورة
(لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب ما خلى الشرك خير له من أن يلقى الله بأحد هذه الأهواء)
أو كما قال رحمه الله

ليست هناك تعليقات: