عن عبد الله بن
عمرو قال :
(من صلى بعد
العشاء الآخرة أربع ركعات ؛ كن كعدلهن من ليلة القدر)
أخرجه
ابن أبي شيبة
وصححه
الألباني
وعلى هذا مذهب الأحناف رحمهم الله وافتح إن شئت أي مرجع من
مراجعهم تجد الفتوى عليه رغم أنه لم يثبت عندهم إلا موقوفا من أثر عبد الله بن
عمرو وهذا يدل على قبولهم لخبرالواحد والعمل به وقد ذكرنا تصريح أئمة الإسلام بإجماع الصحابة على حجية حديث الآحاد (فضلا اضغط هنا)
قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة في تحقيق الحديث رقم
5060 بعد أن ذكر الأثر أعلاه:
( ... ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة ، وابن مسعود ، وكعب بن
ماتع ، ومجاهد ، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم والأسانيد إليهم كلهم صحيحة
- باستثناء كعب - ، وهي وإن كانت موقوفة ؛ فلها حكم الرفع ؛ لأنها لا تقال بالرأي
؛ كما هو ظاهر)
فعلى هذا تكون هذه السنة هي مذهب الأحناف
ولها حكم رفعها للنبي عليه الصلاة والسلام لأنها لا تقال من قبل الرأي
و ثابتة عن ثلاثة من
الصحابة (عبدالله بن عمرو، عائشة ، عبد الله بن مسعود) رضي الله عنهم
ومن التابعين عن (مجاهد بن جبر، وعبدالرحمن بن الأسود) ومجاهد من
علماء التفسير أستعرض القرآن ثلاث مرات على ابن عباس الصحابي الجليل حبر الأمة يوقفه عند كل آية يسأله عن
تفسيرها
وعبد الرحمن بن الأسود من صالحي التابعين وأجلائهم واشرافهم كاد أن
يكون صحابياً
هذا والله أعلم والصلاة والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق