(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

الاثنين، 3 أكتوبر 2016

المسارعة في تلقي القرآن سبب افتراق الآمة


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

"قدم على عمر رجل ، فجعل عمر يسأله عن الناس، فقال:
"يا أمير المؤمنين؛ قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا."

فقلت:       "والله ما أحب أن يسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة".

 فزبرني عمر، ثم قال:  مَـهْ !

فانطلقت إلى منزلي مكتئبا ً حزينا ً، فقلت:

"قد كنت نزلت من هذا بمنزلة، ولا أراني إلا قد سقطت من نفسه، فاضطجعت على فراشي، حتى عادني نسوة أهلي، وما بي وجع، فبينا أنا على ذلك، قيل لي:

"أجب أمير المؤمنين".

فخرجت، فإذا هو قائم على الباب ينتظرني فأخذ بيدي ثم خلا بي، فقال:

"ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفا ً؟"
قلت:
"يا أمير المؤمنين إن كنت أسأت فإني استغفر الله وأتوب إليه وأنزل حيث أحببت"

قال : "لتخبرني"

قلـت:
"متى ما يسارعوا هذه المسارعة يحتقوا(أي تـدّعي كل طائــفـة الحـق معها)،
ومتى ما يحتقوا يختصموا ، ومتى يختصموا يختلفوا(مخالفة القـلوب)، ومتى يختلفوا يقتتلوا"

قال عمر رضي الله عنه:
"لله أبوك! لقد كنت أكتمها الناس حتى جئت بها"

صحيح أخرجه عبد الرزاق في مصنفه "11/217 برقم 20386)
والفسوي في "التاريخ والمعرفة" (1/516)
والذهبي في سير أعلام النبلاء (3/348)


 مخالفة الصحابة في تلقي القرآن 
والتي بيناها في التدوينات السابقة(لقراءتها إضغط هنا)
 ينتج عنها نسيان حظ من الكتاب
 قال تعالى:
((فنسوا حظا مما ذكروا به  فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يكسبون))

وينتج عنها ضعف زكاة القلوب فتضعف على إقامة حق الله وحق الناس وهذا هو البغي 
 قال تعالى:
((وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ))

ويغيب عنهم من دلائل نور القرآن ما هو هداية لهم  لرشدهم وسدادهم
قال ابن تيمية رحمه الله (فينبغي تدبر القرآن ومعرفة وجوهه  فإن أكثر ما يتوهم الناس أنه قد خولف ظاهره وليس كذلك وإنما له دلالات يعرفها من أعطاه الله فهما في كتابه. ويستفيد بذلك خمسة فوائد: أحدها: تقرير الأحكام بدلائل القرآن. والثاني: بيان اتفاق الكتاب والسنة. والثالث: بيان أن السنة مفسرة له لا منافية له. والرابع: بيان المعاني والبيان التي في القرآن. والخامس: الإجماع موافق للكتاب والسنة)

وكم وكم ردّ الناس آثار الصحابة وكلام جمهور الأئمة من التابعين ومن بعدهم لأنه غاب عنه ما ذكره ابن تيمية

وما أجمل وأعظم 
ما قال الإمام التابعي الحجة
مسروق بن الأجدع
(ما كنا نسأل صحابة رسول الله عن شيء
إلا علمه في القرآن 
لكن علمنا قصرعنه)
 إن أردت أن تعرف المزيد عن الأثر إضغط هنا

والله سبحانه وتعالى يتولانا برحمته 
والحمد لله رب العالمين

ملاحظة
إضغط على جملة (رسائل أقدم) تحت الركن السفلي الأيسر
إذا أردت التدوينات الأقدم بقسم القرآن بالمدونة
تاتا

ليست هناك تعليقات: