عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال
فقالوا:
فأنزل الله على رسوله
أنزل الله القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا
فقالوا:
يا رسول الله لو قصصت علينا
فأنزل الله على رسوله
((ألر تلك آيات الكتاب المبين))
إلى قوله
(( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ))
يوسف آية:٣
فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زمانا
فقالوا:
يا رسـول الله لـو حـدّثـتـنا
فأنزل الله تعالى
((الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد))
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد))
الزمر آية:٢٣
كل ذلك يؤثـِـرون (وفي رواية) يؤمرون بالقرآن.
أخرجه ابن حبان في صحيحه وابن جرير في تفسيره والحاكم في المستدرك
صححه الحاكم ووافقه الذهبي والشيخ الوادعي في الصحيح المسند من أسباب النزول