قال
قرظة بن كعب رضي الله عنه
بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا
إلى موضع يقال له صرار فقال
أتدرون
لم مشيت معكم؟
قلنا:
لحق صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولحق الأنصار
قال: ( لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به
وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم
إنكم
تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل(*)
فإذا
رأوكم مدوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحاب محمد
فأقِـلّــوا
الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا شريككم(**))
|
*وفي رواية (دوي كدوي النحل)
**وفي رواية (فلاتصدوهم بالحديث عن رسول الله وامضوا وأنا
شريككم) أي لاتصدوهم عن كثرة القراءة بالإكثار من الأحاديث
|
أخرجه ابن ماجة والشافعي
والحاكم وابن عبد البر والبيهقي وغيرهم
وصححه الحاكم والذهبي وابن
كثير والألباني والأرنؤوط
وهذا يذكرنا بتربية الله للصحابة عندما طلبوا من الرسول أن يحدثهم وأن يقص عليهم وقد ذكرنا القصة وما نزل فيها من الآيات في تدوينة سابقة فضلا اضغط هنا
كما كانت هذه تربية الصحابة للتابعين، الإنشغال بالقرآن وذكرنا مثالا رائعا قصة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع الإمامين علقمة والأسود وغيرها من القصص والمواقف لنعلم ونتيقن كيف كانت حياة الصحابة مع القرآن وجعلناها بقسم القرآن بالمدونة فضلا اضغط هنا للذهاب لقسم القرآن.
هذا والله أعلم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
|
قوم اصطفى الله قلوبهم لتتشرب دينه تربية ً من خاتم أنبيائه حاملين ذلك للعالم هديا وسيرة أمرنا باقتفائهم نعيش معهم نقطف من ثمار تلكم القلوب
(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100
(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.
>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)الاثنين، 3 أكتوبر 2016
وصية عمر للصحابة عند إرسالهم للكوفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق