عن عبد الله بن مسعود أنه قال:
لا يضر الرجل أن لا يسال عن نفسه
إلا القرآن
فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وأبو جعفر الفريابي في فضائل القرآن وغيرهما بسند صحيح
فإن كنت تحب القرآن فأنت تشتاق إليه
إن كنت تحبه فهو أنيس خلوتك
إن كنت تحبه فهو ما تطمئن إليه نفسك
أتعرف كيف
بالإنابة لله تعالى بالتوبة
قال تعالى
(قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعدآية٢٨
فقد بين الله لنا في هذه الآية أنه
من أناب (أي رجع) بعد المعصية إلى الله بالتوبة والعمل الصالح التي قال عنها عليه الصلاة والسلام
إن التوبة من الذنب الندم والاستغفار(صححه الألباني في صحيح الجامع)
كانت صفات قلوبهم الإطمئنان بذكر الله
فعلى قدر إنابته (رجوعه) إلى الله على قدر اطمئنان القلب بكلامه
ولا يزال المؤمن يلازم الإنابة حتى تصبح صفة ً لقلبه فيسمى منيب وهذا هو طريق الجنة
ولا يزال المؤمن يلازم الإنابة حتى تصبح صفة ً لقلبه فيسمى منيب وهذا هو طريق الجنة
قال تعالى:
(وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ
من خشي الرحمن بالغيب
وجاء بقلب منيب
أدخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد)
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق