قال الإمام الفقيه العابد مسروق ابن الأجدع رضي الله عنه (ت62هـ):
ما نسأل أصحاب محمدٍ عن شيء إلا علمه في القرآن، إلا ّ أنّ علمنا يَـقـْصُرعنه
أثر صحيح على شرط البخاري ومسلم
أخرجه الحافظ أبو خيثمة النسائي في كتاب العلم
أخرجه الحافظ أبو خيثمة النسائي في كتاب العلم
الأثر رقم 50 طبعة مكتبة المعارف
يتبين عظم هذا الأثر إذا علمنا الآتي
- إن مسروق رضي الله عنه من ائمة التابعين وعلمائهم الذي أذن له الصحابة رضي الله عنهم أن يفتي الناس في زمانهم.
- لم يقل (ما أسأل) يعني عن نفسه بل (قال ما نسأل) دل عليه هو وغيره من التابعين الذين شهد لهم الله على لسان رسوله أنهم خير الأمة بعد الصحابة في الحديث الذي أخرجه البخاري.
فإذا كان هاؤلاء الأئمة تكون إجابة أسئلتهم في القرآن الكريم لكن يقصر علمهم عليها من القرآن
وهم لم تشغلهم العربية وعلومها ولم تأخذ جزءا من طاقاتهم وأوقاتهم كما في حالنا
ولم يشغلهم الإسناد ورجاله فليس بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الصحابة رضي الله عنهم
وليس بينهم وبين الصحابة أحد
ولا معرفة أحوال كثير من العبادات وأحوالهم في الزهد والورع وغيرها
فهم يرون التطبيق العملي للدين من الصحابة الذين اختارهم الله لذلك
فهم يرون التطبيق العملي للدين من الصحابة الذين اختارهم الله لذلك
ومع هذا كله قصر علمهم على معرفة الإجابة من القرآن الذي يتلونه ليل نهار وهم من أعظم الناس تدبرا له
فكيف يقصر علمهم عن مثل ذلك من السنة
فكيف يقصر علمهم عن مثل ذلك من السنة
فكيف بنا نحن بعد 1400 عام من الهجرة
كيف يكون قصورنا عن استنباط الجواب من القرآن والسنة دافعا لنا لرد ما علمه الصحابة؟؟؟!!!!!
وهم أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهادة الله لهم على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام
فإذا لم تكن في حقهم (فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ففي حق من نرضاها
فلنستحي من أنفسنا أن نرد فتاوى الصحابة ونقول قال الدكتور الفلاني أو الشيخ الفلاني
وانظر كيف تعامل الأئمة مع فتاوى الصحابة كما في صفحتنا الأئمة والصحابة (فضلا اضغط هنا)
فإذا لم تكن في حقهم (فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ففي حق من نرضاها
فلنستحي من أنفسنا أن نرد فتاوى الصحابة ونقول قال الدكتور الفلاني أو الشيخ الفلاني
وانظر كيف تعامل الأئمة مع فتاوى الصحابة كما في صفحتنا الأئمة والصحابة (فضلا اضغط هنا)
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المرسلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق