(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

السبت، 18 أغسطس 2012

إذا تبرج النساء منعوا المساجد

عن عائشة رضي الله عنها:

( لو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل )


أخرجه البخاري

وإنما قالت هذا أمنا عائشة رضي الله عنها لما علمته من حال النبي صلى الله عليه وسلم وحرصه على الحجاب
ومن ذلكم ما أخرجه البخاري بسنده أن أبا هريرة لقي امرأة يعصف ريحها فقال يا أمة الجبار المسجد تريدين؟ قالت نعم.
قال:وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال فارجعي فإني سمعت رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول
(ما من امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها فتقبل منها صلاة حتَّى ترجع فتغتسل) أي ليذهب عنها ريحها
وقال عليه الصلاة والسلام (إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا) أخرجه البخاري

فهذا نهي النبي عليه الصلاة والسلام لمن أظهرت فقط ريحها الطيبة فكيف بمن أظهرت للرجال أكثر من ذلك فكيف بمن كان خروجها على هذه الحالة لغير المسجد، وقد نهى الله المرأة أن تبدي أقل ما يكون من زينتها حتى لو سماعا قال تعالى ( ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) فهنى ينهى الله المسلمة أن تعلم الرجل ما أخفته من زينتها في قدمها وذلك بأن تضرب بقدمها الأرض فتسمعه ما وضعته من خلخال وحلى وما شابهه فكيف بما هو أشد من ذلك.

وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام لصحابته ما حصل في ذرية آدم من التبرج والإختلاط كما ذكرناه في تدوينة سابقة "إغط هنا" في تفسير ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))
ولهذا كان بعض الصحابة يمنع النساء من المساجد وصلاة العيد  كما ثبت هذا عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما وسنذكر هما في تدوينة قادمة بإذن الله تعالى.

ليست هناك تعليقات: