عندما حث النبي عليه الصلاة والسلام على إخراج النساء لصلاة العيد
سألته أحد الصحابيات رضي الله عنها:
فقال عليه الصلاة والسلام :
- ذكر شيخ الإسلام أن أمره عليه الصلاة والسلام بالجلباب في هذا الموطن هو لخروجها من البيت وليس لحق الصلاة ، وذلك لإجماع أهل العلم أنه لا يلزم المرأة لبس الجلباب في صلاتها وهي في بيتها . "مجموع الفتاوى ١٢\١٢٢"
سألته أحد الصحابيات رضي الله عنها:
"أعلى إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا نخرج؟"
فقال عليه الصلاة والسلام :
(لتلبسها صاحبتها من جلبابها ولتشهد الخير ودعوة المسلمين)
أخرجه البخاري ومسلم
معني الجلباب
الجلباب هو ما تضعه المرأة فوق خمارها على رأسها وينسدل على ظهرها وأكتافها وصدرها، والخمار هو مايسمى في زماننا بالطرحة ويتخذونه لغطااء الشعر وهو الذي يوضع فوقه الجلباب، وكان السلف يسمون الجلباب بــ (الملاءة/الملحفة/الرداء/ القناع) لأنهم يستخدمون هذه الثياب في اتخاذها جلبابا وهذا يدل على كون الجلباب سابغا وراجع كرما منك كتاب " لسان العرب"
وقد وصف الله وضع الجلباب بالعفة في قوله تعالى :"وليستعففن خير لهن" وهذا في حق المرأة العجوز فكيف بغيرها من الشابات.
الفوائد:
- إستقرار وجوب الجلباب عند الصحابيات رضي الله عنهن ولهذا طلبت الرخصة في حال عدم الجلباب وإقرار النبي هذا الفهم بعدم انكاره إياه. ووجوب الجلباب لا مرية فيه لأمر الله تعالى : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن" الأحزاب :59
- تأكيد النبي عليه الصلاة والسلام على الجلباب بأمرها باستعارته من اختها.
- ذكر شيخ الإسلام أن أمره عليه الصلاة والسلام بالجلباب في هذا الموطن هو لخروجها من البيت وليس لحق الصلاة ، وذلك لإجماع أهل العلم أنه لا يلزم المرأة لبس الجلباب في صلاتها وهي في بيتها . "مجموع الفتاوى ١٢\١٢٢"
ملاحظة:
يسقط وجوب الجلباب على القواعد اللاتي انقطع عنهن الحيض ولا يرجون الزواج ورغبة الرجال فيهن لكبرهن لقوله تعالى:
(والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فلا جناح عليهن أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)٦٠:النور
فقد فسر الصحابة والسلف "الثاياب "بأنه الجلباب وبينوا أن قوله تعالى "وليستعففن خير لهن "أي بوضع الجلباب فيكون مستحباً في حق العجائز.
قال الشيخ الألباني لم يؤثر عن السلف في تفسير الأية غير هذا، انظر تفسير إمام المفسرين ابن جرير الطبري (ت ٣١٠هـ) .
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق