(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)) التوبة:100."أسئلة تتعلق بالآية أوجهها لكل مسلم"

(( ومن يشاقـق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) النساء:115.

>> قال الإمام أبو حنيفة : (ما بلغني عن صحابي أنه أفـتى به فـأقـلـده ولا أسـتجـيز خلافه)كتاب شرح أدب القاضي (1 / 185-187)
وكل أئمة الإسلام على هذا المنهج في اتباع الصحابة وهنا البيان فضلا إضغط هنا

الأحد، 31 يوليو 2011

كلمة تربوية إيمانية من أمنا عائشة رضي الله عنها

عن الأسود بن يزيد
عن

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قالت

إنـكم لـتـُـغـْــفـِـلـون أعظم العبادة

،

التواضع


أخرجه ابن المبارك في الزهد والإمام أحمد في الزهد وغيرهم


الجمعة، 29 يوليو 2011

نعم تصلي الظهر والعصر إذا طهرت قبل الغروب

ينقل الأئمة عن الصحابة
كعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم
من غير خلاف يذكرونه بين الصحابة

أن الحائض إذا طهرت قبل غروب الشمس
تصلي
الظهر والعصر

وإذا طهرت قبل الفجر
تصلي
المغرب والعشاء

و ذكر ابن تيمية أن هذا قول جمهور أهل العلم والفقه كمالك والشافعي وأحمد، وهو الذي رجحه رحمه الله

وزاد على من قال بذلك من الصحابة "ابن عمر وابو هريرة".
وبين أن هذا القول هو الذي عليه الدلالة من القرآن والسنة
ونقل البيهقي هذا القول في سننه بسنده عن الفقهاء السبعة أئمة التابعين المفتين بالمدينة

 ونقل صاحب المغني عن الإمام أحمد :"أن هذا القول هو الذي عليه عامة التابعين إلا الحسن"

 وروى ابن أبي شيبة وعبد الرزاق والدارمي هذا القول عن التابعين
كـ (سعيد ابن المسيب،الحكم بن عتيبة،الشعبي،عطاء،طاووس،مجاهد
)


ملاحظة:
بيّن أهل العلم أن انتهاء وقت العصر بغروب طرف قرص الشمس الأسفل والذي يسمى حاجب الشمس وليس بغروب كامل القرص لقوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه البخاري
(إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب)
فعلى هذا لو طهرت المرأة بعد غياب طرف الشمس فليس عليها أن تصلي لا الظهر ولا العصر لانتها وقت الصلاة حتى وإن لم يغرب قرص الشمس بالكامل والله أعلم



وولفهم فقه المسألة راجع مجموع الفتاوى لابن تيمية ج21
وللاستزادة راجع فضلا منك
معرفة السنن والآثار والسنن الكبرى  للبيهقي الشافعي
وفتح الباري لإبن رجب الحنبلي ج3 ص208وص257
والمغني لابن قدامة الحنبلي والتمهيد لإبن عبدالبر المالكي

لا تتابع إمامك إلا بعدما يفرغ من الإنتقال

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال

أنهم كانو يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا رفع رأسه من الركوع
لم أر أحدا يحن ظهره
حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض
ثم يخر من وراءه سجدا.

أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له



عن عمرو بن حريث قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم الفجر فسمعته يقرأ { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا) رواه مسلم


وهذا منهم تطبيقا لما علمهم إياه النبي صلى الله عليه وسلم
ولما سمعوه بآذانهم ووعته قلوبهم


يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون ». رواه أبو داود وصححه ابن حجر بن باز والألباني وغيرهم

إذا كان هذا في آخر زمن الصحابة فكيف الآن


عن أنس رضي الله عنه قال:
 
مَا أعرف شيئاً مِمَّا كَانَ عَلَى عهد رَسُول الله

قيل : الصلاة ؟?!!

قَالَ:
 
أليس قَدْ صنعتم ما صنعتم فيها!!
 
أخرجه البخاري
وقد تغير الأمر أكثر بعد ذلك فقد نقل الإمام مالك عن جده عندما سئل
عن تغير الأحوال عن عهد الصحابة
 
فقال
 
لم يبق شيء إلا النداء للصلاة

أي أن النداء سلم من إحداث الناس فيه من المحدثات والبدع

وحتى النداء فقد
جاء عن الإمام مالك أنه ظهر في عهده به محدثات كان ينكرها رحمه الله
فكيف بزامننا الآن والله المستعان

لا يردك عن الحق غربته فقد كثرت المحدثات


عن أم الدرداء رضي الله عنها تقول
دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب فقلت :

ما أغضبك ؟

فقال
 
(والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا
(أي شيئا لم يتغير عن عهد النبوة)
 
 إلا أنهم يصلون جميعا)


أخرجه البخاري والإمام أحمد
وكان ذلك في أواخر حياة أبو الدرداء رضي الله عنه يعني أنه في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه
وحتى هذه الصلاة قد دخلها تغيير عما كان على عهد النبوة بعد ذلك
كما أخرجه البخاري عن أنس رضي الله عنه فقد عاش أنس عقود بعد موت أبوالدرداء رضي الله عنهم.

بمثل هذا يجب أن تقابل أذية الكفار وليس بالإنفعالات الحماسية

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال


(((دخل أبو بكر رضي الله عنه بيت المدراس


فوجد من يهود ناسا كثيرا اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له فنحاص ،
وكان من علماء اليهود وأحبارهم

ومعه حبر يقال له أشيع

فقال أبو بكر رضي الله عنه لفنحاص

(اتق الله وأسلم

فوالله إنك لتعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله
جاءكم بالحق من عنده،
تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل)


فقال فنحاص

(يا أبا بكر،
والله ما بنا إلى الله عز وجل من فقر،
وإنه إلينا لفقير
ومانتضرع إليه كما يتضرع إلينا، وإنا عنه لأغنياء
ولو كان عنا غنيا لما استقرضنا أموالنا كما يزعم صاحبكم، ينهاكم عن الربا ويعطيناه
ولو كان عنا غنيا ما أعطانا الربا)

(يـقـصدون الله سبحانه بأنه يعـطي الـمـنـفــق من الأجـر بأكـثر مـما أنـفــق)

فغضب أبو بكر فضرب وجه فنحاص ضربة شديدة
وقال

والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو الله
فأكذبونا ما استطعتم إن كنتم صادقين



فأخبر فنحاص رسول الله صلى الله عليه وسلم


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر
« ما حملك على ما صنعت ؟ »
فأخبره ،
فجحد ذلك فنحاص وقال : ما قلت ذلك ،



فأنزل الله عز وجل
:
(لقد سمع الله قول الذين قالوا
إن الله فقير ونحن أغنياء
سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق)
١٨١آل عمران



وأنزل في أبي بكر رضي الله عنه وما بلغه من ذلك الغضب

(ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)
١٨٦أل عمران



وقال في ما قال فنحاص وأحبار من اليهود معه

(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب
لتبيننه للناس ولا تكتمونه
فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون
لا تحسبن الذين يفرحون بما آتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا
فلاتحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم)
١٨٨آل عمران



يعني فنحاص، وأشيع وأشباههما من الأحبار

الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا
على ما زينوا للناس من الضلالة ،
ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، وليقول الناس : لهم علم ، وليسوا بأهل علم ،
لم يحملوهم على هدى ولا على خير ، ويحبون أن يقول الناس : قد فعلوا ، ولم يفعلوا)))
انتهى كلام ابن عباس رضي الله عنهما


رواه ابن أبي حاتم في تفسيره وابن جرير الطبري في تفسيره
في تفسير سورة آل عمران آية182
وبعض الزيادات من كتاب مشكل الآثار للإمام للطحاوي الحنفي


وحسن إسناده الحافظ ابن حجر الشافعي

في شرحه لصحيح البخاري في كتابه فتح الباري (8\331)

أتقول لايجب متابعةسبيل النبي في الدعوة؟! ألاتذكركيف بدأ الشرك

عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال في
الأصنام التي كانت في العرب
ود و سواع ويغوث ويعوق ونسر
أنها

، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ،
فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم وقالوأ(كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم) ، ففعلوا ، فلم تعبد ،
حتى إذا هلك أولئك ، وتنسخ العلم عبدت
الأثر أخرجه البخاري معلقا في صحيحه
وما بين الأقواس نقله إمام المفسرين ابن جرير الطبري الشافعي من قول محمد ابن قيس
مع نقله لأثر ابن عباس في تفسير الأية٢٣من سورة نوح
فائدة هذه الواقعة باختصار
إحداث وسيلة للدعوة لم يتعلموها من الأنبياء + موت صاحبها صاحب النية السليمة + ذهاب العلم
=
النتيجة
تغير أصول الدين حتى لو كان هذا الأصل هو عبادة الله وحده
قال تعالى
قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين
فإذا لم نتبع الأنبياء في طريقة دعوتهم وهذه وظيفتهم بأي شيء نقتدي بهم
وبإذن الله سيأتي معنا من آثار الصحابة شدة متابعتهم للنبي عليه الصلاة والسلام
والله أعلم

كم من صغير في أعيننا عظيم على عهد النبوة

عن أنس رضي الله عنه قال

إنكم لتعملون أمورا
هي أدق في أعينكم من الشعر
إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
من الموبقات

قال الإمام البخاري يعني بذلك المهلكات

أخرجه الإمام أبخاري

وجاء نحو هذا الكلام أو مثله عن عدد من الصحابة مثل
ابوسعيد الخدري و عبادة بن القرط رضي الله عنهم


أخرجه عن عبادة الإمام أحمد وغيره وصححه الشيخ الوادعي وغيره في الصحيح المسند

ولتمام الفائدة
يجب أن لا نغفل أن هذا الكلام وجهه الصحابة ليس إلينا
بل إلى أفضل الناس في هذه الأمة بعد الصحابة بشهادة وحي السماء
فقد قال عليه الصلاة والسلام
خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين
يلونهم...ز
وقد رباهم الصحابة و يرون تطبيق الصحابة للدين

ومع هذا قال الصحابة ما قلوا في أفعالهم

فكيف إذاعلموا فعالنا ونظرتنا للأمور
بعد مئات السنين
نسأل الله أن يرزقنا البصيرة وحسن إتباعهم رضي الله عنهم


توعد الله من أضاع الصلاة عن وقتها

عن مصعب بن سعد قال

قلت لأبي
يا أبتاه أرأيت قوله

(الذين هم عن صلاتهم ساهون)

أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه

قال

ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت


أخرجه أبو يعلى في مسنده والطبري في تفسيره والبيهقي في السنن الكبير

وحسنه الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد

والألباني في صحيح الترغيب والترهيب

الخميس، 28 يوليو 2011

أمر النبي بالوضوء مما مسته النار منسوخ

عن جابر رضي الله عنه:

أن أبا بكر أكل خبزا ولحما

 فما زاد على أن مضمض فاه وغسل يديه ثم صلى


أخرجه ابن أبي شيبة وابن المنذر والإمام مالك في الموطأ رجاله ثقات وإسناده صحيح



وكل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم على هذا بأنه لا يتوضأ من ما مسته النار

وغيرهم من فقهاء الصحابة وهي مسألة وقع الخلاف فيها بين الصحابة

والأئمة الأربعة أيضا على ما عليه الخلفاء الراشدون

وانظر إن شئت كتاب التمهيد للإمام ابن عبد البر الجزء الثالث صفحة349 نسخة قرطبة

ولتمام الفائدة فإن جابر رضي الله

الذي نقل لنا فتوى أبي بكر هو الذي نقل لنا

 أن آخر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسته النار

فلهذا كله حكم الأئمة بنسخ الحديث الآمر بالوضوء مما مسته النار

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بشرى من أبي بكر لمن حرص على تجنب الشرك

عن الأسود بن هلال عن أبي بكر رضي الله عنه
أنه قال لأصحابه:

ما تقولون في هاتين الآيتين

(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)
سورة فصلت آية 30
(والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)
الأنعام آية82

قالوا
إن الذين قالوا ربنا الله ثم عملوا بها، واستقاموا على أمره

وقالوا
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم، لم يذنبوا

قال
لقد حملتموها على أمر شديد
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) يقول بشرك
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)عليها، فلم يعدلوا عنها بشرك ولا غيره
الحديث صحيح الإسناد أخرجه الحاكم وصححه و وافقه الذهبي
 وأخرجه أبو داوود وإسحاق بن راهوية وانظر المطالب العالية3597


ويحسن أن نذكر هنا قوله عليه الصلاة والسلام
(الربا بضع وسبعون بابا والشرك مثل ذلك)
أخرجه البزار من حديث ابن مسعود وقال الإمامان الهيثمي والمنذري رجاله رجال الصحيح وصححه الألباني

فحري على كل مؤمن أن يتعلم أنواع الشرك الأكبر والأصغر
وكيف نأمن على أنفسنا الشرك بعد خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام القائل
( وإذ قال إبراهيم ربِّ اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)
سورة إبراهيم آية 35

تفسير أبو بكر الصديق آية ٢٦ سورة يونس

قال تعالى

(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة)
يونس:26

عن أبي بكر رضي الله عنه قال في تفسير الآية السابقة

الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى


أخرجه ابن أبي عاصم في السنة473، وابن خزيمة في التوحيد وصححه الألباني

وقد ثبت هذا التفسير عن النبي عليه الصلاة والسلام

وهذا مثال من مئات الأمثلة على أن الصحابة ينقلون ما تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا ينسبون القول إليه

علامات زمان يظن في البدعة أنها سنة

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال

كيف أنتم إذا لبستكم فتنة
يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة إذا ترك منها شيء قيل : تركت السنة
قالوا: ومتى ذاك؟
قال: إذا ذهبت علماؤكم وكثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم
وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم
وألتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين


أخرجه الدارمي والحاكم وغيرهما وصححه الألباني

أخبر النبي صحابته بما كان وما سيكون

عن أبي زيد يعنى عمرو بن أخطب رضي الله عنه قال
صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الفجر
وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر
فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر
ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس
فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه
---------------------------٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠--------------------------
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فذكر بدء الخلق ؛ حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه

أخرجه البخاري