عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود:
(أن أباه كان يختم في رمضان في ثلاث وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة)
أخرجه الإمام الفريابي في فضائل القرآن (125) وبنحوه الإمام أبو عبيد في فضائل القرآن (259)
وقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في سبعة أو ثمان ليال
وزيادة القرآن في رمضان متواترة عن الصحابة وسلف الأمة وأئمة الإسلام بل جاء عنهم أنهم كانوا يتركون التدريس في المساجد من أجل زيادة قراءة القرآن وللأسف أصبحنا في زمان يحث فيه من ينتسب للعلم والدعوة إلى الإنشغال عن القرآن في شهره بالمسلسات الدينية بالله عليكم في ساعة واحدة كم حرف تقرأه من القرآن وكل حرف بعشر حسنات أنستبدل الذي هو أدنى باللذي هو خير ذم الله اليهود عندما فعلوا هذا في الطعام فكيف بغيره
فكم من عشرات الآلاف من الحسنات خسرها من شاهد حلقة في يوم فكيف بمن شاهدها شهر رمضان كله
ومن قرأ ما كتبناه من التدوينات في قسم القرآن بالمدونة سيعلم كيف كان الصحابة يعيشون ويحيون مع القرآن لا يشغلهم عنه شيئ تلاوة وتفقها وتعلما هذا في سائر
حياتهم وأيامهم فكيف بشهر القرآن نسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
إن ربنا سميع قريب مجيب الدعاء رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما الحي القيوم الذي لا يموت
سبحانه رب العزة رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق