إن عمر رضي الله عنه أمر أبا موسى الأشعري، أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد
ـ وكان لأبي موسى كاتب نصراني - فرفع إليه ذلك،
فعجب عمر رضي الله عنه وقال:
ـ وكان لأبي موسى كاتب نصراني - فرفع إليه ذلك،
فعجب عمر رضي الله عنه وقال:
إن هذا لحفيظ! هل أنت قارئ لنا كتاباً في المسجد، جاء من الشام؟
فقال:
إنه لا يستطيع.
قال عمر:
أجنب هو؟!
قال :
لا بل نصراني.
قال :
فانتهرني وضرب فخذي ثم قال:
أخـــرجــوه
ثـــم قــرأ:
((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) المائدة:
وقال:
لا تكرموهم إذ أهانهم الله، ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله، ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ، وأبو بكر الخلال في أحكام أهل الملل،
والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان
وصححه الألباني في الإرواء برقم ٢٦٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق