قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
(كانوا يقولون: صلاة قبل الظهر تعدل صلاة
الليل)
رواه الإمام الحافظ
علي ابن الجعد ت230هـ صحيح على شرط البخاري
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في هذه الساعة
أخرجه الإمام الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة ت235هـ بمصنفه بسند حسن
وقد ذكره المروزي في قيام الليل عن علقمة عنه أنه قال
(ليس شيء من تطوع النهار إلا أربع ركعات قبل الظهر
فإنهن يعدلن بمثلهن من صلاة السحر)
وعن أنس بن مالك أنه قال:
(لم
يكونوا على شيء من التطوع أشد منهم على صلاة قبل الظهر)
مسند ابن الجعد
ت230هـ (ص220) صحيح على شرط البخاري
وقال التابعي الجليل عمرو بن ميمون الأودي
(لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يتركون
أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر على حال)
أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر على حال)
أخرجه ابن أبي
شيبة بإسناد على شرط البخاري
ولمّا ثبت هذا عن الصحابة رضي الله عنهم، فقد أخرج الترمذي الحديث التالي على ما فيه من الضعف
ومما يشهد لمعنى نصفه الثاني من الحديث ما نقله الإمام إسماعيل بن عمر بن كثير
الدمشقي الشافعي ت774هـ رحمه الله في تفسير الآية قائلا: (قال مجاهد: إذا زالت الشمس سجد
كل شيء لله عز وجل. وكذا قال قتادة، والضحاك، وغيرهم) تفسير ابن كثير
أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر،
وليس من شيء إلا ويسبح الله تلك الساعة ثم قرأ
﴿يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله ﴾ الآية كلها
أخرجه الترمذي في سننه وضعـفه هو والألباني ومعناه صحيح لما جاء عن الصحابة
رواه ابن أبي شيبة بسند جيد عن أبي صالح ذكوان مرسلا بنحوه مختصرا من غير نصفه الثاني