قال عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه أنه قال
)سارعوا إلى الجمعة
فإن الله عز وجل يبرز لأهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في
الدنو منه على مقدار
مسارعتهم في الدنيا إلى الجمعة فيحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه فيما خلا (
قال: وكان عبد الله بن مسعود لا يسبقه أحد
إلى الجمعة قال: فجاء يوما وقد سبقه رجلان فقال: رجلان وأنا الثالث إن الله يبارك
في الثالث.
أخرجه الإمام الدارقطني في الرؤية وصححه ابن تيمية (الفتاوى6/403)
والإمام الترمذي وغيرهم
وهذه منزلتهم أما أجرهم فقد ثبت الحديث عن رسولنا
صلى الله عليه وسلم أنه قال
((مَنْ
غسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغـتسَلَ ثُمَّ بكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ
يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتمَعَ وَلَمْ يَلْغُ * كَانَ لَهُ بِكُلِّ
خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا))
أخرجه الإمام أحمد
والدارمي وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم.
وقد صحح هذا الحديث الإمام الأوزاعي، وابن خزيمة، وابن حبان،والحاكم، وابن السكن، وابن كثير، وعبد الحق
الإشبيلي، والألباني.
وحسنه الترمذي، والطبراني، وابن المنذر، والبغوي، والنووي، والعراقي، وابن الملقن، وابن حجر.
وحسنه الترمذي، والطبراني، وابن المنذر، والبغوي، والنووي، والعراقي، وابن الملقن، وابن حجر.
قال الشيخ المحدث الحافظ
أبو زرعة العراقي رحمه الله
(لا أعلم حديثا كثير الثواب مع قلة العمل أصح من حديث من بكر وابتكر...) السخاوي في الفتح المغيث
(لا أعلم حديثا كثير الثواب مع قلة العمل أصح من حديث من بكر وابتكر...) السخاوي في الفتح المغيث
* قوله ﷺ (ولم يلغ) اي لم يتكلم ولو
ناصحا ولم يعبث بشيء. ويـبـيـن هذا المعنى ويوضحه قوله ﷺ :
(إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت))البخاري وغيره وقال الطحاوي انه متواتر
وقوله ﷺ في حق من حضر خطبة الجمعة ((...ومن مس الحصى فقد لغا))رواه مسلم
(إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت))البخاري وغيره وقال الطحاوي انه متواتر
وقوله ﷺ في حق من حضر خطبة الجمعة ((...ومن مس الحصى فقد لغا))رواه مسلم
وهوالثابت عن الصحابة رضي الله عنهم كابن مسعود فقد قال
(كفى لغوا إذا صعد الإمام المنبر ان تقول لصاحبك أنصت)
هذا والله أعلم والصلاة والسلام على المرسلين والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات رب العالمين